الحملات

 حملة من حقي أن أتعلم

 أولا: الفكرة:

 نظرا لما يعانيه الشباب في محافظة حضرموت من تفشي الامية والبطالة بين أوساطهم مما أصاب عدد من هؤلاء الشباب الإحباط والقنوط، فاتجه شبابنا وللأسف الى اعمال تخريبية لا تمد للإسلام ولا لعاداتنا وتقاليدنا باي صلة.

 حيث وصل عدد المشاركين في انشطة المؤسسة الى غير المتوقع ورغبتهم في التعليم واخبارنا ان هناك من يريد ان يتعلم ولكن يعاني من بعض المخاوف والعقد والفقر حيث انه لا يستطيع أي يغطي تكاليف التعليم ومستلزماته لذا قررنا عمل هذه الحملة.

 ثانيا: الفئة المستهدفة: الشباب من الجنسين من 15-35 سنة الذين يعانون من عدم الرغبة في التعليم واتجهوا اتجاه خاطئ.

 ثالثا: الفترة الزمنية: على مدى العام.

 رابعا: الموقع الجغرافي: مدنية المكلا ثم تتوسع بحسب المدن ذات الكثافة السكانية العالية ومن ثم تغطي حضرموت.

 خامسا: خطة العمل: وتم تقسيمها على مرحلتين وهي:

 مرحلة ما قبل التنفيذ

 1-  التواصل مع المحافظ والسلطة المحلية لتسهيل بعض الاجراءات الحكومية.

 2-  يتم التواصل وعقد جلسات مع عقال الحارات وعرض الفكرة عليهم.

 3-  يتم تكوين مجلس للآباء المؤثرين في الشباب المستهدفين.

 4-  يتم التواصل وعقد جلسات مع الفرق الشبابية التطوعية والرياضية.

 5-  يتم التواصل وعقد جلسات مع الشخصيات الدينية والشباب الفاعلين.

 6-  عمل اعلان في رغبتنا للحصول على خدمات شباب متطوعين ومتطوعات.

 مرحلة التنفيذ

 ·   يتم عمل مسوحات كلا حسب منطقته لحصر وتحديد عدد المستهدفين وبعدها محاولة اقناعهم بأهمية مواصلة التعليم وإذا لم ننجح يتم بعدها التواصل مع أولياء الأمور ومحاولة اقناع أولادهم لمواصلة التعليم.

 ·        يتم الاستفادة من الاذاعة لنشر الفكرة والتوعية بأهميتها وكذلك الاستفادة من خطباء المساجد وخصوصا خطب الجمعة.

 ·   استخلاص النتائج من هذه المسوحات وتحليلها وتقسيمها ومحاولة حصر المعوقات وايجاد الحلول المثلى لها بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب وزارة التربية والتعليم.

 مرحلة ما بعد التنفيذ

 1.     ادماجهم في جميع مراحل مؤسسة قلم للإبداع

 2.  ومساعدتهم في اكمال تعليمهم سواءا عبر جهاز محو الامية او التعليم الاساسي او التعليم الثانوي او التعليم الجامعي.

      سادسا: الأهداف:

  1-  الحصول على قاعدة بيانات واحصائيات تفيد المؤسسة.

 2-  الحد من تفشي الامية وظاهرة التسرب من التعليم.

 3-  زرع القيم والعادات الحميدة.

 4-  توسيع مدارك المستهدفين ومواكبة التطور التكنولوجي.

 5-  الحد من الجريمة والعادات السيئة المنتشرة بين المستهدفين.

   سابعا: المخرجات:

 1-  خلق جيل واعي ومتعلم.

 2-  إدراك الشباب بأهمية التعليم.

 3-  الحصول على جيل يواكب التطور المستمر.

 4-  القضاء على اواقت الفراغ.

 5-  القضاء على الظواهر الدخيلة والمنتشرة في ظل الاوضاع الراهنة.