دشنت مؤسسة قلم للأبداع برنامج قلمي بمدينة غيل بن يمين وذلك بالتنسيق مع جمعية طلاب مدينة غيل بن يمين وبتمويل من الشركة العربية اليمنية للأسمنت المحدودة .

وفي التدشين افتتح المهندس /عبدالرحمن عبدالله مديحج رئيس جمعية طلاب مدينة غيل بن يمين ، كلمته مرحبا فيها بادارة مؤسسة قلم للابداع ممثله برئيسها الاستاذ فادي حسين بافضل و الوجها والاعيان والطلاب الدارسين في البرنامج ، ودور البرنامج في الرقي بالمستوى التعلمي لدى الفتيات مما يؤهلهم لانشاء مجتمع متعلم راقي كون المرأة اللبنه الاولى في المجتمع .

والقاء الاخ الوالد/ سالم محيمود بن حسينون كلمتة نيابه عن السلطه المحليه بالمديريه اشاد فيها بدور البرنامج للرقي بالمستوى التعليمي للفتيات والقضاء على الامية المنتشرة في المديرية.

كما اشاد بدور الجمعية المهم والفعال في الاهتمام بالعملية التعليمية في المديرية ، ومشيداً بهذة الشراكة مع مؤسسة قلم للأبداع، شاكراً المؤسسة ممثلة برئسها الاستاذ فادي بافضل على هذا الدور تجاة المديرية .

كما تحدث ايضاً خلال اللقاء الاستاذ /سالم عبود عكبر نيابة عن مكتب التربية والتعليم بالمديرية ، مشيداً بهذا البرنامج الذي تعتبر المديرية بأمسّ الحاجة الية كون المديرية تعاني من الامية لدى ابناء. المديرية ،ودورهذا البرنامج في المساهمة في القضاء على ولو جزء من الامية في المديرية، كما ان مكتب التربية والتعليم سيقف مع مثل هذة الاعمال التي من شأنها تعود بالفائدة على ابناء المديرية.

وتحدث ايضاً خلال اللقاء الشيخ /صالح احمد العجيلي احد اعيان المنطقة ، مبدياً شكرة لكل من ساهم في هذا العمل الخيّر الذي يعود بالفائدة على ابناء المديرية .

كما اشاد بدور العنصرالنسائي المتعلم في الرقي بالمجتمعات ، كونها عنصر اساسي ومهم.

كما كان للأستاذ /فادي حسين بافضل رئيس مؤسسة قلم للأبداع كلمة اشاد فيها بحفاوة الاستقبال من ابناء المديرية .

كما تحدث عن التجارب السابقة لمثل هذا البرنامج واهميتة لجميع فئات المجتمع للقضاء على الامية بشكل كبير.

كما اشاد خلال كلمتة بالطالبات الملتحقات بهذة البرنامج مشيداً موضحاً مراحل هذا البرنامج واهميتة لطالبات في مديرية غيل بن يمين ، مبدياً شكرة لجمعية طلاب مدينة غيل بن يمين على السعي لمثل هذة الاعمال الخيّرة التي تعود بالنفع على المديرية بشكل عام.

*//حضر التدشين//*

*//أ.يسلم سعدالله مدير ثانوية غيل بن يمين*

*//أ.سالم الدعوم القرزي مدير مدرسة ابوموسى الاشعري*

*//بعض اعضاء جمعية طلاب مدينة غيل بن يمين*